لقد عاد دانى....رجوعه كان بمثابة مفاجأه كبيره وسعيده بالنسبة لى....يومها وجدت
أحدهما اونلاين ف قائمة الاصدقاء لم أتخيل قط انه هو حتى اننى ظننت انه شخص
آخر بنفس الاسم ولكنى تحدثت سريعا وسألته..فجائنى الرد سريعا بالايجاب....فأطلقت
ضحكة سعيده..
قال لى لقد قمت بتفعيل حسابى لأبحث عنك...خصوصا انى احتاج اليك لانى امر بوقت
قال لى لقد قمت بتفعيل حسابى لأبحث عنك...خصوصا انى احتاج اليك لانى امر بوقت
عصيب...فوجئت بكلامه فسألته ماالأمر؟...
فأجابنى..( لقد أحببت..!!)....أصابتنى الصاعقه..وسكن لسانى..وخفق قلبى
فأجابنى..( لقد أحببت..!!)....أصابتنى الصاعقه..وسكن لسانى..وخفق قلبى
مفجوعا.....لكنى لملمت نفسى ..وطلبت منه أن يكمل....
قال لى...(لقد وقعت ف حب أحدهما وهو من جيرانى...شاء الحظ أن تلتقى نظراتنا ف
احدى النوادى...ثم تواصلنا أكثر وحكى لى أسراره أحزانه..
بعدما تركه أعز صديق له بعد ان تمت خطبته ع احدى الفتيات...واقتربنا من بعضنا
لكنه لا يعلم ماذا يريد او كيف يجب أن تكون علاقتنا...
ثم بعد ان علم أعز أصدقائه انه تقرب منى رجع ليرمم علاقتهما معا....ثم ضحك
صراحة أحسست بنبرة الحزن والمعاناه ف كلام دانى....ثم قفزت الى ذاكرتى بعض
الذكريات القديمه التى تراءت لى..
تذكرت حديثى أنا ودانى منذ سنه تقريبا عندما انفصلت عن معتز..وفراقه كاد يقتلنى
وكان دانى يهون على الأمر كثيرا بوجوده بجانبى...
الأن أصبحنا نتبادل الأدوار...أصبح دانى ف مكانى وانا ف مكانه...فأصبحت انا من
يهون عليه الأمر...ثم استردف حديثه وسألنى ما العمل؟!....لم أجد جوابا مناسبا
وحياديا لهذا السؤال.....فقلت له (انه قرارك الشخصى)....ثم جائنى سؤاله قاطعا على
أفكارى..(هل تشعر بالغيره)...ضحكت من وقع سؤاله....فضحك..ثم قلت (حقيقة
الأمر انى ندمت عليك)...فأجابنى (أنا أيضا ندمت عليك وأحتاجك بجانبى)...وقال لى
اعطنى رقم هاتفك...رفضت ف بداية لأمر مبررا ذلك انه لم يفق بعد من تجربته..ثم
وافقت بعدما وعدنى انه لن يتصل بى لكنه سيعلمنى برساله ان احتاج لى...فوافقت..ثم
رغم سعادتى البالغه ظنا منى انها ترتيبات القدر الذى أرجعه وجمعنا معا ف احدى
المحادثات السريعه..ولكن سرعان ماأحسست ان هناك شيئا لم ألتفت اليه هو انه
لا يزال مغرما..!!....ضاعت الفرحه من نفسى...وغرقت ف تفكيرى...وعاتبت نفسى
ع حبورى اللامنطقى...قلت لنفسى أهذا هو الواقع الذى كنتى تطمحين اليه...فبئس
تحولت سعادتى الى حزن...فرجوعه ليس لانه أحس بحب جارف يعترمه بل حنين أن
أكون بجانبه واواسيه....ثم تراءت لى الحياه وهى تغيظنى قائلة (لا تتفائل فأنا احمل
اليك المزيد من المفاجأت التى بالتأكيد ليست ساره...!
قررت بينى وبين نفسى ألا اسمح لنفسى بأن انجرف لعلاقه مع شخص مغرم ولم يقيم
بعد مشاعره اتجاه من يحب...لا أريد أن أجنى ع قلبى التعيس وأشتبك ف خيوط قصة
حب زائفه...فهذا كابوس مقيت.....!
أكذب ان قولت انه لم يزدد بؤسى...والاحباط واليأس تسللا الى قلبى الدامى....ثم علمت
أكذب ان قولت انه لم يزدد بؤسى...والاحباط واليأس تسللا الى قلبى الدامى....ثم علمت
أن نصيبى وشريكى لم يأتيا بعد ...لابد من الانتظار...وما أطول الانتظار!....ولكن هل
صدفة حديثنا مجرد صدفه عاديه...أم للأحداث بقيه...!
ف اليوم التالى...استيقظت من نومى بعد ليلة تفكير طويله وأليمه ف وقت
واحد...أعددت كوب من الشاى مع بعض الكعك...
وبدأ أثر النوم يزول تدريجيا....ِأخذت اقلب القنوات حتى استقريت ع أحد الأفلام
وبدأ أثر النوم يزول تدريجيا....ِأخذت اقلب القنوات حتى استقريت ع أحد الأفلام
الأجنبيه التى تبدو لى ليست من النوع الممل او الردئ....
جائتنى رساله فجائيه منه..يبلغنى أن الطرف الأخر بعث له رساله محتواها انه تعب من
تصرفات دانى وقرر الابتعاد ولم يعد يحتمل المزيد...!
سألنى دانى ف الرساله ...ما الحل؟!...أحسست بحمل ثقيل ع صدرى...فقد أصبحت انا
سألنى دانى ف الرساله ...ما الحل؟!...أحسست بحمل ثقيل ع صدرى...فقد أصبحت انا
الآن المصلح والوسيط...يالسخرية القدر..!
أجبته ببضعة كلمات وكررت كلامى (انه قرارك)....بعث لى انه يريدنى بجانبه وان
أجبته ببضعة كلمات وكررت كلامى (انه قرارك)....بعث لى انه يريدنى بجانبه وان
ادعمه واواسيه..وبعد بضعة رسائل تتردد بين هاتفينا...وعدنى بانه سيتغلب ع جرحه
وانه ليس من أتخذ القرار بالبعد..!..ف الواقع لم احس من قبل بمدى خبث الحياه كما احس الآن....وقررت انى سأبعد ولن
اتواصل معه مجددا الا بعد ان يتجاوز تلك المحنه النفسيه......
وابلغته قرارى..وأدركت انه ليس من انتظرته....ليس من تمنيت أن
وابلغته قرارى..وأدركت انه ليس من انتظرته....ليس من تمنيت أن
يعود...حتى اذا كان الذنب ليس ذنبه...فالحب كاللص المباغت ..!
لكنه أيضا ليس ذنبى...فأنا ماذا جنيت الا التعاسه المريره.....والنكبات التى تتلاحق
لكنه أيضا ليس ذنبى...فأنا ماذا جنيت الا التعاسه المريره.....والنكبات التى تتلاحق
أعلم أن الأمور لم تحسم بعد ..!....أعلم انه ربما يجد جديد ف الظروف....
ولكن عذرا فأنت لست من انتظرته..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق