من سخرية القدر ان يتصادف ندمى مع عيد مولدى...فاليوم عيد مولدى فأتممت عقدى الثانى
من عمرى..ولكنى اشعر بفرحتى ضائعه ف مكان ما...فمشاعرى الآن لا تزيد عن مفاجأة
وصدمه لانى بلغت العشرين من عمرى....فذاكرتى مازالت ممتلئه بذكريات قديمه منذ
الصغر وقتها كنت ف العاشره من عمرى او اكبر قليلا.,..فأنا الآن ف حالة من الندم
والشروود...فأنا أتذكر منذ سنتين عندما كنت اقول لنفسى من المؤكد انه عندما اتمم عقدى
الثانى سأكون سعيد او ع الأقل ف علاقه مع نصفى الثانى....ولكنى عندما استحضر
صورتى وانا ف هذا المزاج التفائلى يدهشنى كم كنت ساذجا ومطمئنا للحياه دون اعتبار
لغدر هذه الحياه او نكباتها المتواصله...!!
تعرفت به صدفة عندما كنت اتناقش ف موضوع يخص أحد مناهضين المثليه وكانت
ردودى مستميته ف الدفاع عن المثليين وحقوقهم...بعدها وصلتلى رساله منه قابلتها بشئ
من التجاهل المعتاد منى...ولكن محتواها كان رقيقا ومدحا لى.....
كان فيها يعلق ع هذه الردود...بعدها تلقيت طلب اضافه منه..
فقبلتها ثم تحدثنا وتناقشنا ووجدت الكثير والكثير من الاهتمامات المشتركه بينى وبينه
وتيقنت بعدما فقدت الأمل انه لا زال يوجد بعض المثقفين ف الوسط المثلى وأن الصوره
ليست بهذه السوداويه المزمنه....
ثم بدأ حديثنا ينتظم يوميا..حتى عندما كنت لا استخدم النت عن طريق جهاز الكمبيوتر
كنت استخدمه عن طريق الهاتف النقال خاصتى...عندما كنت اغيب او اختفى لمدة يوم
كنت اعلم من قبل ان افتح حسابى انى سأجد رساله منه يطمئن على فيها ويسألنى كيف
أحوالى وأين كنت..!.....ثم حدث انى تعرفت ع معتز...وحدث اعجاب وتواصل بينى
وبينه وبدأت علاقتى بمعتز تزيد وبعدى عن دانى يزيد....فلم يعد اهتمامى به مثل الأول
فأنا كنت ف مرحله مزدهره من علاقتى بمعتز...وأهملت علاقتى بدانى كليا....
ولكن رغم كل الأحداث والتطورات الطارئه ف علاقتى بمعتز.....كان حديثى منتظم
مع الآخر...وان لم يكن كذى قبل....ثم بدأت علاقتى بمعتز تسوء وتسوء
وتتسلل المشاكل بيننا وخلافاتنا تكبر كل يوم...ثم بعد أحداث وتفاصيل كثيره انفصلت
عن معتز....رغم ان هناك العديد من الارتباطات من بعد معتز ولكنها لم تكن الا مايشبه
اللهو والغلطات الحتميه ف حياتى...ولكنى ذكرت علاقتى بمعتز خصيصا لانها بالفعل
كانت تجربه مؤلمه ومفيده ف آن واحد....ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن...!
بعد انفصالى عن معتز....وانهيارى وحزنى من فشل العلاقه كان دانى يهون على كثيرا
ويخبرنى ان لا أحد يستحقنى والخساره ع من قطع العلاقه ....حينها ادركت أن دانى
يكن المشاعر لى وانه معجب بى ثم تذكرت تلميحاته غير المباشره عن وسامته واعجابه
بى...وكان عندما يذكر مثل هذه الامور كنت انا سريعا أقوم بتحويل الموضوع الى مزاح
وضحك...ربما لانى لم أكن اشعر بأى شى تجاهه...ربما يجدر بى القول
انى لم اكن أعلم ماذا اريد أو ماذا أنوى او ماهى
خططى المستقبليه...فقد كنت ف فترة استفاقه من أثر علاقه فاشله وصدمه مريره
ومن ناحيه اخرى بلاهه وشروود وعشوائية افكار...
من عمرى..ولكنى اشعر بفرحتى ضائعه ف مكان ما...فمشاعرى الآن لا تزيد عن مفاجأة
وصدمه لانى بلغت العشرين من عمرى....فذاكرتى مازالت ممتلئه بذكريات قديمه منذ
الصغر وقتها كنت ف العاشره من عمرى او اكبر قليلا.,..فأنا الآن ف حالة من الندم
والشروود...فأنا أتذكر منذ سنتين عندما كنت اقول لنفسى من المؤكد انه عندما اتمم عقدى
الثانى سأكون سعيد او ع الأقل ف علاقه مع نصفى الثانى....ولكنى عندما استحضر
صورتى وانا ف هذا المزاج التفائلى يدهشنى كم كنت ساذجا ومطمئنا للحياه دون اعتبار
لغدر هذه الحياه او نكباتها المتواصله...!!
تعرفت به صدفة عندما كنت اتناقش ف موضوع يخص أحد مناهضين المثليه وكانت
ردودى مستميته ف الدفاع عن المثليين وحقوقهم...بعدها وصلتلى رساله منه قابلتها بشئ
من التجاهل المعتاد منى...ولكن محتواها كان رقيقا ومدحا لى.....
كان فيها يعلق ع هذه الردود...بعدها تلقيت طلب اضافه منه..
فقبلتها ثم تحدثنا وتناقشنا ووجدت الكثير والكثير من الاهتمامات المشتركه بينى وبينه
وتيقنت بعدما فقدت الأمل انه لا زال يوجد بعض المثقفين ف الوسط المثلى وأن الصوره
ليست بهذه السوداويه المزمنه....
ثم بدأ حديثنا ينتظم يوميا..حتى عندما كنت لا استخدم النت عن طريق جهاز الكمبيوتر
كنت استخدمه عن طريق الهاتف النقال خاصتى...عندما كنت اغيب او اختفى لمدة يوم
كنت اعلم من قبل ان افتح حسابى انى سأجد رساله منه يطمئن على فيها ويسألنى كيف
أحوالى وأين كنت..!.....ثم حدث انى تعرفت ع معتز...وحدث اعجاب وتواصل بينى
وبينه وبدأت علاقتى بمعتز تزيد وبعدى عن دانى يزيد....فلم يعد اهتمامى به مثل الأول
فأنا كنت ف مرحله مزدهره من علاقتى بمعتز...وأهملت علاقتى بدانى كليا....
ولكن رغم كل الأحداث والتطورات الطارئه ف علاقتى بمعتز.....كان حديثى منتظم
مع الآخر...وان لم يكن كذى قبل....ثم بدأت علاقتى بمعتز تسوء وتسوء
وتتسلل المشاكل بيننا وخلافاتنا تكبر كل يوم...ثم بعد أحداث وتفاصيل كثيره انفصلت
عن معتز....رغم ان هناك العديد من الارتباطات من بعد معتز ولكنها لم تكن الا مايشبه
اللهو والغلطات الحتميه ف حياتى...ولكنى ذكرت علاقتى بمعتز خصيصا لانها بالفعل
كانت تجربه مؤلمه ومفيده ف آن واحد....ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن...!
بعد انفصالى عن معتز....وانهيارى وحزنى من فشل العلاقه كان دانى يهون على كثيرا
ويخبرنى ان لا أحد يستحقنى والخساره ع من قطع العلاقه ....حينها ادركت أن دانى
يكن المشاعر لى وانه معجب بى ثم تذكرت تلميحاته غير المباشره عن وسامته واعجابه
بى...وكان عندما يذكر مثل هذه الامور كنت انا سريعا أقوم بتحويل الموضوع الى مزاح
وضحك...ربما لانى لم أكن اشعر بأى شى تجاهه...ربما يجدر بى القول
انى لم اكن أعلم ماذا اريد أو ماذا أنوى او ماهى
خططى المستقبليه...فقد كنت ف فترة استفاقه من أثر علاقه فاشله وصدمه مريره
ومن ناحيه اخرى بلاهه وشروود وعشوائية افكار...
ثم انتظم مجددا حديثى مع دانى ثم تحسنت حالتى النفسيه كثيرا فبعدما كان من النادر ان
أضحك او امزح...صرت اكثر مرحا وتفائلا....ومن الغريب ايضا انى صرت اكثر
تفتحا وتهذيبا...ثم اخبرنى دانى عن حبه لى واعجابه بى وقد حدث من قبل اننا رأينا
صور كلا من الآخر...ولكنى ادرك جيدا ان دانى لم يكن من هذا النوع الأبله الذى يقع
ف الحب مباشرة بعد رؤية صور أحدهما.....وكنت أعلم انه بالفعل مختلف لهذا كنت
عفويا وتلقائيا جدا ف حديثى معه....
ولكن رغم كل هذا لم أكن منجذبا له رغم وسامته ولباقته وثقافته واهتمامه....لم يكن
لى تأثيرا ع قلبى المتجمد....لم أكن اعلم ماذا اريد ومن اريد....!....
ثم حدث انقطع حديثنا لبرهه او ربما لمده طويله...وكان يرسل الى رسائل شبه منتظمه
ولكن من غبائى كنت احيانا لا اهتم بفتح الانبوكس...او حتى بعد قراءة أى رساله
من رسائله كنت أنسى الرد عليها او حتى تعليق بسيط....ثم بعد فترة ملل نمطيه
جائتنى رساله منه يبلغنى انه سوف يعطل حسابه ويبعد ...وكان قد أخبرنى مرارا من قبل
انه ينوى تعطيل حسابه ولكنى كنت أرجوه الا يفعل ذلك...
ولكنى أدركت ف هذه الرساله انه كان بالفعل مصرا ع البعد...رغم اعتراضى فلم يكن
بيدى شيئا..واخبرنى اننا سوف نتواصل عن طريق الايميل....فلم اعقب
ثم فوجئت انه عطل حسابه بعدها بيوم واحد....ثم انقطع حديثنا لشهور كثيره حتى الآن..
ربما يتسائل البعض لما اسرد هذه القصه الطويله الآن...ربما لانى سئمت الوسط المثلى
(الفيسبوكى)...ربما لان الوجوه والشخصيات المزيفه تستولى ع الفيس بوك ومواقع
التواصل...ربما أيضا لانى حقا لم ارتاح نفسيا لأحد كما ارتحت لدانى...
فبالنسبة لى هو كان أفضل من قابلت واكثرهم تهذيبا وأدبا واهتماما بى....
لا أدرى أهذا درس من الحياه لى لكى اقدر من يستحق التقدير وانتهز الفرص التى
تقع بين يدى...لا أدرى أهذه هزلية القدر ام ماذا...!!
رغم كل هذه النكبات والأحداث فأنا مازلت احيا ويدخل ويخرج النفس ف جسدى...
أعلم انى لم أكن ناضجا ولكنى حقا تعلمت الكثير وأأخذت احتياطاتى ضد أشياء كثيره
ولا يوجد أحد معصوم من صدمات الحياه واحده تلو الأخرى...ولكن يوجد من يستطيع
أن يحمى نفسه قدر الامكان منها.....وأن عندما يأتى الحب سننسى كل ماعانينا منه
وتعرضنا له..عندما يجترفنا طوفان المشاعر الجميله بالتأكيد سوف ننسى...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق