الأحد، 27 مارس 2011

سأبحث عنه!

انه فارسى...فتى احلامى...رفيق حياتى... الذى لم يأتى بعد...ولكنى سأجده.....

سأبحث عنه ...سأبحث عنه بالصحارى والوديان ..ف البر والبحر وكل مكان..سأجوب 

قارات العالم والبلدان .....سأتفحص وجوه الماره ..نظرات عيونهم..ابتسامة شفتاهم...

  سأوصفه للأزهار والطيور ...للكائنات والحشرات...لكل مخلوق اصادفه...لعلهم  اذا 

وجدوه يحملونه لى ...لقد خاب ظنى بالكثيرين ..ماأحوجنى اليه الآن...ماأحوجنى  الى 

لمسة من يديه...نظرة من عينيه...قبله من شفتيه....مازلت انتظره !...

ماله لا يأتينى ...!!......لقد قطعت أميال وأميال حتى أجده..صرخت باسمه الذى اجهله 

مرارا وتكرارا ....احببته دون أن اراه...اطمئنت له دون محادثته...عشقته ووقعت ف 

غرامه...ولكننى لا أستطيع ان انكر لقد اصابنى الملل والكلل ..سأضطر للعوده 

 وحيدا تعيسا..سأدخل غرفتى واجلس ف احدى اركانها...عسى ان يأتينى يحضننى 

ويقبلنى ..ويتسرب دفئ اوصاله الى قلبى واعضائى...اننى لم اقترف خطأ من قبل ..لم 

اسئ الى حد ...لقد كنت دائما رقيقا وفيا ومحبوبا...الا استحق انسان مثله...يحمينى ويظل 

بجانبى ....اننى اشعر به تائها هو الآخر لا يدرى اين سعادته ..لا يعلم بحثى عنه الذى

اضنانى ....تفرقنا المسافات والأماكن المجهوله...ليتنى معه اؤنس وحدته ويشبع لهفتى 

وأشواقى..أنا متأكد من قدومه ولكنى لا أعلم متى وأين؟!...ولكن الأهم ان يجدنى 

ويحتوينى ...عندئذ اذا جائنى الموت...لن ارفضه ..لانى سأموت بين يديه!

 



الجمعة، 25 مارس 2011

لقد انجانى الله!

بداية كلامى *الحمدلله*....لقد انجانى الله من علاقه فاشله بكل معنى الكلمه...والاهم خلاصى

من شخص ليس هناك عبارات يمكنها ان توصف سفاهته وانحلاله ...ووكانت عفويتى 

وتلقائيتى هيا الضحيه....ولكن الله كان اعلم بى وبقلبى وانجانى من منعطف يعلم الله وحده

ماذا كانت ستكون نهايته اذا استمر....وكيف ستكون صدمتى اذا اكتشف خداع وكدب ونفاق

هذا الشخص بعد فوات الآوان نظرا لقلة خبرتى وثقتى التى لم تكن ف محلها بالمره....لقد 

مررت بأوقات صعبه ف تقييمى لهذه المشاعر المزيفه والعلاقه التى لم تكن علاقه بمعنى

الكلمه ولكنها كانت مجرد خداع...واشكر الله اننى لم اقع ف قصة حب مع شخص مثل هذا

الشخص ..لانى وحدى الذى كان سيعانى ويتشبث بخيوط دائبه وكاذبه.... برغم صدمتى 

من سباب هذا الشخص لى وتهكمه ونتعه اياى بألفاظ خير دليل ع شخصيته وثقافته....فأنا 

سعيد بكشفى لهذه الصفات الخفيه له....لتكون هذه التجربه عبره لى فيما هو قادم وتكون 

عبره لغيرى من المثليين قليلو الخبره والمتحفظين والمنظبطين الذين هما متعرضون لمثل

هذه الخداعات وهؤلاء الأشخاص الذين لا ينكفون كذبا وسفاهة وغدرا.... ويسعدنى ان 

اضع هذه التجربه بين ايديكم....فالحمدلله انا

سعيد بتجلى امور ابعدتنى عن شر كان منتظر!


الأحد، 13 مارس 2011

المثليه والجنس!

انا قمت باختيار الموضوع ده لانه اهم قضيه ف حياة المثليين ونقطة الخلاف اللى كانت

دائما ولا زالت وستبقى محل نقاش مناهضين المثليه ومناصرينها....فنحن نعرف جيدا 

موضع هذه القضيه ف نفوس المثليين المتقبلين نفسهم او الذين لا يتقبلون نفسهم ع حد 

سواء




...فالمثليين الذين يتقبلون انفسهم ينظرون اليها من زاوية الحريه الشخصيه والمسائل 

 الخاصه ويطالبون باحترام ارائهم لانهم بشر وعقول ولابد ان يحترمهم المختلفون معهم 

 ..وليس معنى ذلك انهم منفلتون جنسيا او انهم لا يضعون ظوابط وقواعد للتحكم ف 

سلوكهم...بل انهم يضعونها ف قائمة المسائل والعلاقات والقضايا الشخصيه ....وهؤلاء 

ليسوا  بلا مبادئ او قيم  بل ع العكس تماما فهم  متطلعون وعاديون وع علم بما يؤمنون




به وكثير منهم يتقبلون اراء الآخرين ولا ينجرفون للمعارك النقاشيه والجدليه حامية 

الوطيس..اما مناهضين المثليه او بالأحرى من هم ضد العلاقات المثليه فانهم ينظرون 

اليها من الزاويه الدينيه اولا ومن ثم العادات والتقاليد وثقافة المجتمع ...وينظرون اليها 

بانها خطيئه وجريمه اخلاقيه ودينيه ويتكلمون من هذا المنطلق... ولا لوم ع الفريقين فكلا 

منهما له مبادئه وافكاره وزواياه الخاصه للنظر ف هذا الموضوع المثير للجدل

والنقاش...اما انا فلا افضل انا افصح برأيى بالرغم ان الكثييرون  يعلمون رأيي ف هذا 

الموضوع  فما أنا الا شخص يروى ويناقش بحياديه كافة الآراء وتجاوزت مسألة الغوص

ف مناوشات كلاميه وتلاسن مع الآخرين....فاعتقد انى ف غنى عن هذه الخلافات ف 

الوقت او حتى ف الوقت اللاحق....ولابد ان تحترم كافة الاراء سواء مختلف معها او متفق

والاهم الا نجعل من اختلافتنا خلافات ومعارك ....فكل شخص يختار اسلوب حياته بلا 

وصايه او حجر ع الحريات الشخصيه والاراء والاتجاهات....اما الذين يريدون فرض

ارائهم سواء من هذا الفريق او ذاك فليذهبوا الى الجحيم لان تعصبهم اعماهم من احترام 

حرية الآخرين واحترام عقولهم وقيمهم ومبادئهم...وانا شخصيا لا انكر تجنبى النقاش ف 

هذه القضيه لانى جربت كثيرا الدخول ف هذه المناقاشات وع علم بما تودى به آخيرا

  واهم شئ ان يحترم كلا من الفريقين الآخر فكلا منهما له اسلوبه ف الحياه ...والحريه 

مكفوله لأى شخص مادام لن يضر احد وتصرفاته ف اطار حدوده الشخصيه ولا يتجاوز 

تلك الحدود....فمن البديهى الا يتفق كل البشر ع رأى واحد  وايضا الا يختلفون ف 

جميع 

الاراء ...واقول دائما  (الناس مذاهب ولكل منهم مذهبه).....واختتم موضوعى ( اختلافنا 



ليس سببا لخلافنا ..ولكن اختلافنا شيئا حتميا ف حياتنا)....!

الأحد، 6 مارس 2011

اضطرابات!

عانيت مؤخرا من اضطرابات جعلتنى محبطا ومكتئبا ودفعتنى الى التفكير ف التخلى عن

المثليه وعن اصدقائى المثليين ....وجعلتنى اعيش ف دوامه من الحيره والقلق وكنت ع وشك

الوقوع ف سراديب الاكتئاب المزمن والتوهان...والسبب الرئيسى الذى اودى  بى الى هذه

الحاله هو( الوسط المثلى المشوه) .....وما نواجهه كمثليين من واقع غريب غير واضح 

ومن لهو وتسليه ف العلاقات ....والمشاكل التى هي شبه مستحيل ان تتغير التى نعانى 

منها .....ولا ينكر احد سواء من المثليين المتقبلين وضعهم او المثليين الذين ينقمون ع 

حياتهم  انهم مروا بتجارب حياتيه صعبه ومرهقه بسبب ميولهم اضافة الى واقعنا الغير

جيد بالمره....واحد الأسباب الخفيه التى دفعتنى للوصول الى هذه الحاله توتر علاقتى بمن

احب وعدم استقرار علاقتى به... وحالته النفسيه المضطربه ...وبالطبع أثر كل هذه 

 الاشياء انعكست ع حالتى النفسيه ايضا....كما ان حديثى معه آخر مره لاحظت اضطرابا

غريبا يعانى  منه لدرجة انه هددنى اذا انفصلت عنه بانه سيبحث عنى وسيقتلنى اذا 

ارتبطت من بعده...برغم هزلية الموقف والأحداث والكلام  فلم اخفى احزانى ع صديق لى

الذى بدوره نصحنى بالابتعاد عنه واخذ كلامه بمحمل الجد ... ولكنى لا ازال اثق فيه 

ومتأكد انه يعانى من مشاعر وقتيه ستزول!!... ولا ادى أهذه النهايه الفاصله لمشهد 

درامى لم يستمر طويلا ام لهذا المشهد تكمله غامضه لم تتضح بعد! تتوه الحروف 

وتتداخل 


بخاطرى  وتصل الكلمات الى حد الشفاه ولا تخرج ...ويتوقف التفكير ف هذا الأمر تارة

ثم يعود بوحشيه ليغزو تفكيرى من جديد وينهش ف عقلى ليلا ونهارا ....برغم حرصى 

منذ ان انشئت المدونه الا انغمس ف مشاكلى الشخصيه وتفضيلا للحديث ف الامور 

المثليه الخاصه والشئون الحياتيه بشكل عام ...فلم اجد مفرا من مشاركتكم اياى ولو جزء

من حياتى الخاصه من منطلق الا يكون الغموض يكتنف حياتى الخاصه!!



الأربعاء، 2 مارس 2011

الواقع المثلى.....

الحياه البشريه ماهيا الا مزيجا من التعاسه والشقاء..السعاده والأفراح!,....وحدوث نكبات

شيئا  محتملا ف حياة اى انسان..ولا يوجد اى بشرى معصوم من التعرض لمصاعب ف

مستقبله.... والمثلى مااهو الا انسان كباقى البشر , يواجه مايواجهونه, يعانى مثلما يعانون

....وهذا يدحض اراء 

بعض المناهضين للمثليه ف  الربط بين المثليه و التعاسه....ليس معنى ان ميولى مختلفه 

ان اعانى او اشقى ....فحياة المثليين ليست طلاسم سوداء او مستقبل مظلم كما يروج 

البعض.....لا ننكر ان حياتنا يمكن ان تتعرض لبعض المصاعب التى تؤرقنا وتجعل 

بعضنا يتهاوى ف دائرة الاكتئاب والحزن....ولكن هناك الكثيير من المثليين لا يسمحوا

بنشوء هذه المشاعر بداخلهم ...فتقبلهم لانفسهم اقوى من اى شعور سلبى ...فأولى

الخطوات لتفادى مثل هذه الاحاسيس..تقبل المثلى لنفسه وقناعته ان ميوله لا تجعله مميزا

فهو اولا وآخيرا انسان!....تعايشنا مع واقعنا..حبنا لانفسنا...تقبلنا لذواتنا ..هذه الأشياء 


 تجعل حياتنا طبيعيه...ومستقبلنا واضح الملامح ليس به مايشوبه او يقلقنا...فنحن بشر

كبقية البشر ...وهذه الادعاءات الكاذبه باننا مشوهين ومرضى ينفيها واقع الكثير مننا...!!