الجمعة، 4 نوفمبر 2011

لقاء الحب

ربما لقاءه يختلف كثيرا عن كل لقاءات الحب..وجدته كهديه من القدر ف خضم ازمتى

النفسيه والحياتيه..وجدته يمد لى يداه وف عينيه بريق الحب المضئ..ترددت كثيرا قبل

أن امد له يداى ف المقابل..ولكن حين تلامست أيدينا أحسست كأن التحام عظيم ولد ف

هذا الكون الشاسع..التحام كان يتحتم حدوثه من قبل...ف الازمنه الغابره..ف زمن

الكوليرا والحب الذى يشق طريقه..ف زمن الشعراء وروايات الحب اليافعه...ف زمن

المعجزات...قبل اللقاء كان يأسى من ايجاده يقينا..كان مجرد حلم أراه ف منامى

واجرى وراءه ف محاوله بائسه للامساك به..كان سرابا يترائى لى كل حين وحين..كان

وهما مؤكدا...لا أتذكر اين..متى...قابلته...ولكن كل ماأدركه انى وجدته..فهل يرضى

غرورى امتلاكه..وانا من كنت اسبح ف بحر الوحده والمعاناه محبطا...أحبه كثيرا لا

لانه الحب الأوحد ف حياتى ولكن لربما لانه كل ماأردته ...ربما لانه كان شيئا يستحيل

على ايجاده ثم فجأه وجدته...لا أدرى ماهى خططنا المستقبليه معا..نحن مثليان ولكن 

هل يحرم علينا الهناء والسعاده؟!..لا أظن ذلك..فالحب مكفول للجميع والسعاده

أيضا..ولايوجد بشرى ع وجه المبسوطه يستطيع أن يطفئ نار العشق ف دواخلنا..أو

يستطيع الزامنا بالفراق بسبب مثليتنا ..فليحاربنا من يشاء..وليهاجمنا من يشاء..ولكن

ترابطنا هو أقوى الأشياء..أنا أريد صبيا يشبهه يأخد بعضا من ملامحه وبعضا من

ملامحى..من صلب كيانه أو من صلب كيانى ..لا يهم فكيانه غاص بى..وكيانى غاص 

به...فأصبح كياننا واحد ف جميع الأحوال ..سننجبه من حبنا..يأخذ شعره 

وأنفه..ويأخد عيناى وضحكتى..أورثه قلبا نورانيا مضيئا..أم هو فيورثه طيبته وحنانه

...سنربيه معا ف كنف أحضاننا الدافئه..سنتشاجر حول مهنته المستقبليه..يريده 

موسيقار..أريده كاتبا...أعشق الموسيقى ايضا لكن للكتابه شأن آخر ف قلبى

ووجدانى....حبيبى أريد أن أحيا بجانبك..أريد أن ارتشف كأس السعاده والحب

معك...أريد أن يتوفانا الله معا...أريدأن نصبح روحان ف جسد...أحبك يا حلمى 

 المقدس...





هناك تعليق واحد:

  1. كلمات روعه وتحمل الكثيــــر والكثير من المشاعر والحب ... اتمني لكـ السعاده ... كما اتمناها لقلبي وارجو ممن احب ان يصحو من غفوته ... او افيق انا من حلمي ....
    وفقك الله فيما تحبه واشعل حياتك دوما حبا ولهفه ولقاء بلا افتراق ....

    ردحذف