طالما أردت التحدث ف الانطباعات العقيمه عن المثليه والمثليين..ولطالما كانت تؤلمنى
كلمات اسمعها ف اماكن مختلفه عن المثليين وكانت تجرحنى ولكن لابد من الصمت!..
والاشد وطـأة عندما يكون رأى شخص قريب وعزيز منك عن المثليه مغلوط ولكنك
لا يسعك الا الاستماع وعدم التعليق!.....ولكنى اسال نفسى ماذا جنيت ياالهى لكى
اتعذب بهذا الشكل واشعر انى مقيد ومراقب طوال الوقت!.. فحزنى ومشقتى
من هذه المواقف واحباطى من هذه الانطباعات المشوهه عميق ويجرحنى!
صراحة لا ننكر ان بعض هذه الانطباعات صحيح وأن هناك الكثير ممن يدعون انهم
مثليين وينفلتون ويتحررون بشكل سافر ويلصقوا كل جرائمهم وخطاياهم بالمثليه
والمثليين والمعروف ان (السيئه تعم) ولكن ماذنب هؤلاء المثليون المتحفظون
والمنظبطون والمثقفون والذين يضعون روابط لحياتهم وتصرفاتهم...لما يتم التعميم
عليهم أيضا..لماذا يكون لهم نصيب من هذه الاتهامات الجارحه المخزيه
أليس هذا ظلما واجحاف قاتل وهادم وبعيد كل البعد عن العدل!...أمكتوب على ان
أعانى من اتهامات غير حقيقه بالمره ولا تمت لى بصله اطلاقا ...
فلماذا لا يقال ان هناك الكثيرون من المغايرين ومريدى الجنس يختبئون وسط المثليين
ويفتشون عن وليمه جديده ليتسلوا بها .. وان هناك الكثيرون ممن لا يتقبلون رجولتهم
ويتشبهون بالبنات ف تصرفاتهم وطرق حديثهن ويتمنون ان يولدوا اناث ليس رجالا
هل هؤلاء يصح تسميتهم بالمثليين...هل هؤلاء يعون ماهيا الظوابط والروابط
والاخلاق ؟!
لماذا لم يعرفون ان هناك الكثيرون من المثليين هم أرق واخلص وانقى الارواح
دمعتهم قريبه من جفونهم...كلامهم ينبض بالاحساس واشخاصا يريدون السلام والسعاده
لهم ولكل البشر ...لا يسعون الا للوئام والحب واالمعامله الحسنه...لماذا لا ينظر الى
هذه النماذج الجيده وهذه الارواح الملائكيه المحبوبه ؟!...
أذنبى أن هناك المقنعون بالمثليه وهم شواذ اقذار ومنحلون!...اهذا قدرى ف مجتمع
احكامه مطلقه ولا يعى حقوقى وطبيعة مشاعرى وأخلاقى..
هل الحل أن اغادر بلادى واذهب الى بلاد ف امكانها ان تحترمنى وتتقبلنى كما
انا ....هل يجب ان اترك موطنى لانه يحتقرنى ويضطهدنى وينبذنى وينعتنى باشنع
الالفاظ والاتهامات !....
لن اترك مكانى ..لا وألف لا...فأنا مولود حر كريم...وسلاحى هو أفكارى ومبادئى
واخلاقى وثقتى ف قيمى...ولن اترك المساحه لكل من يعانى من وساوس وفوبيا
اتجاهى ان يشوهنى ويسئ الفهم عنى...
كم من المرات يسلتزم الفهم والادراك الصحيح لشخصى ووجودى !
كم من المرات لابد أن اصرخ وانادى بانى بشر ولم آتى من كوكب آخر واريد الخير
والسلام مع كل البشر وانى ليس متحررا بشكل سافر او منفلت ومنحل !
كم اريد ان يعلم الناس ان هناك العشرات والعشرات من الاخيار بينهم من المثليين
ولكنهم يتوارون ويخفون مشاعرهم...وان كثير من المثليين اخيار وليسوا شياطين
او منفلتون....!
اخيرا اتمنى من أعماق قلبى ان يعلم الناس اننا ليس كما يروج عنا...واننا جيدون
وكثيرا مننا منظبطون ويريدون الحب والسلام ليس الا!
كلمات اسمعها ف اماكن مختلفه عن المثليين وكانت تجرحنى ولكن لابد من الصمت!..
والاشد وطـأة عندما يكون رأى شخص قريب وعزيز منك عن المثليه مغلوط ولكنك
لا يسعك الا الاستماع وعدم التعليق!.....ولكنى اسال نفسى ماذا جنيت ياالهى لكى
اتعذب بهذا الشكل واشعر انى مقيد ومراقب طوال الوقت!.. فحزنى ومشقتى
من هذه المواقف واحباطى من هذه الانطباعات المشوهه عميق ويجرحنى!
صراحة لا ننكر ان بعض هذه الانطباعات صحيح وأن هناك الكثير ممن يدعون انهم
مثليين وينفلتون ويتحررون بشكل سافر ويلصقوا كل جرائمهم وخطاياهم بالمثليه
والمثليين والمعروف ان (السيئه تعم) ولكن ماذنب هؤلاء المثليون المتحفظون
والمنظبطون والمثقفون والذين يضعون روابط لحياتهم وتصرفاتهم...لما يتم التعميم
عليهم أيضا..لماذا يكون لهم نصيب من هذه الاتهامات الجارحه المخزيه
أليس هذا ظلما واجحاف قاتل وهادم وبعيد كل البعد عن العدل!...أمكتوب على ان
أعانى من اتهامات غير حقيقه بالمره ولا تمت لى بصله اطلاقا ...
فلماذا لا يقال ان هناك الكثيرون من المغايرين ومريدى الجنس يختبئون وسط المثليين
ويفتشون عن وليمه جديده ليتسلوا بها .. وان هناك الكثيرون ممن لا يتقبلون رجولتهم
ويتشبهون بالبنات ف تصرفاتهم وطرق حديثهن ويتمنون ان يولدوا اناث ليس رجالا
هل هؤلاء يصح تسميتهم بالمثليين...هل هؤلاء يعون ماهيا الظوابط والروابط
والاخلاق ؟!
لماذا لم يعرفون ان هناك الكثيرون من المثليين هم أرق واخلص وانقى الارواح
دمعتهم قريبه من جفونهم...كلامهم ينبض بالاحساس واشخاصا يريدون السلام والسعاده
لهم ولكل البشر ...لا يسعون الا للوئام والحب واالمعامله الحسنه...لماذا لا ينظر الى
هذه النماذج الجيده وهذه الارواح الملائكيه المحبوبه ؟!...
أذنبى أن هناك المقنعون بالمثليه وهم شواذ اقذار ومنحلون!...اهذا قدرى ف مجتمع
احكامه مطلقه ولا يعى حقوقى وطبيعة مشاعرى وأخلاقى..
هل الحل أن اغادر بلادى واذهب الى بلاد ف امكانها ان تحترمنى وتتقبلنى كما
انا ....هل يجب ان اترك موطنى لانه يحتقرنى ويضطهدنى وينبذنى وينعتنى باشنع
الالفاظ والاتهامات !....
لن اترك مكانى ..لا وألف لا...فأنا مولود حر كريم...وسلاحى هو أفكارى ومبادئى
واخلاقى وثقتى ف قيمى...ولن اترك المساحه لكل من يعانى من وساوس وفوبيا
اتجاهى ان يشوهنى ويسئ الفهم عنى...
كم من المرات يسلتزم الفهم والادراك الصحيح لشخصى ووجودى !
كم من المرات لابد أن اصرخ وانادى بانى بشر ولم آتى من كوكب آخر واريد الخير
والسلام مع كل البشر وانى ليس متحررا بشكل سافر او منفلت ومنحل !
كم اريد ان يعلم الناس ان هناك العشرات والعشرات من الاخيار بينهم من المثليين
ولكنهم يتوارون ويخفون مشاعرهم...وان كثير من المثليين اخيار وليسوا شياطين
او منفلتون....!
اخيرا اتمنى من أعماق قلبى ان يعلم الناس اننا ليس كما يروج عنا...واننا جيدون
وكثيرا مننا منظبطون ويريدون الحب والسلام ليس الا!
