الأحد، 3 أبريل 2011

مثلى ولكن!........

تتعدد الكلمات والجمل التى توصفنى..أنا المثلى!... وصفونى بالاضطراب النفسى تارة 

وبالانحراف الجنسى تارة اخرى..وبانى مسخ مشوه وضد الفطره..وانى ضد 

الطبيعه!...بالرغم

من جرحى الغائر والأذى النفسى الذى تسببت هذه الكلمات ف تكوينهما...فاانا اعلم 

ماأكون...يوصفونى كما يريدون ويستلذون ف اطلاق اسماء جديده عنى تعبر عن


انتقادهم لى وانزعاجهم منى...يرون انى ضد العادات فمن هو الذى اوجد العادات أليس 

البشر؟!....يرون انى ضد الفطره..أحبى وانجذابى لمن يشبهنى ف النوع ضد الفطره..هل 

الحب حكرا ع جنس دون غيره...هل المشاعر لا تعرف التشابه ...هل الحب يعرف جنس

ونوع !!...أنا مثلى ولكن ضد الانفلات الجنسى...انا مثلى ولكن ضد تعددية العلاقات...

أنا مثلى ولكن ضد الخيانه...أنا مثلى ولكن ضد التسليه واللهو.....أنا مثلى ولكن احب الهى

....من حقى اختيار حياتى واحيكها كما اشاء بمبادئ وقيمى واسلوبى واختيارى...

ف داخلى انهارا وبحار ..ازهار وورود ..جبالا ووديان...طيور مغرده...تنبض بالحياه

 



ولدت كباقى البشر...كبرت وعلمت انجذابى لأبناء جنسى..لم افكر فيها ف بداية الامر 

كخطيئه او ذنب عظيم اقترفه...ادركت انها مشاعر  نقيه انظر الى الحب  بعين البراءه

انتظر حبا بشوق وطفوله...أصابنى شيئا جعلنى هكذا ام لم يصبنى!..لم اعد اهتم ولن اهتم

فأنا لا اتلهف الى جسد بقدر الروح..لا أتلهف الى قبله بقدر اللمسه...لا أتلهف الى عناق

بقدر النظره....انهكتنى الأراء السلبيه عنى فلم يعد يعنينى شيئا فأنا ادرك من أنا!

احب روحى النشيطه والمفعمه بالايجابيه وحبى لمجتمعى والناس...اعشق عشقى لأهلى

وأصدقائى..احيانا كثيره انسى كونى مثلى ف خضم الحياه والمشاغل وهذا يزيدنى

ثقة بهويتى وشغفا بتفكيرى المجرد من اى شهوه...تقبلت نفسى فلم اجرم...رضيت عن

ذاتى فلم اخطأ.....أحببت حياتى فلم ابالغ....

ليتهم يدركون انى لم اعد اهتم..لم يعد يعنينى اى شئ..فأنا (أنا) بذاتى لا بهم!

 

  

هناك 4 تعليقات:

  1. اهجبتنى المدونة ....واعجبنى تحررك من احتقار الذات وكراهية النفس بسبب المثلية كما يفعل للاسف الكثيير من المثليين بسبب تاثير مجتمعهم السلبى عليهم .
    تحياتى

    ردحذف
  2. أنا لا اتلهف الى جسد بقدر الروح.. لا أتلهف الى قبله بقدر اللمسه... لا أتلهف الى عناق بقدر النظره....


    شكرا لك كائنا من كنت

    شكرا لاني و اخيرا امنت باني لست الوحيد خارج السرب اغرد

    اخيرا تيقنت بوجود مثلين مثلي انا

    يريدون روحا لا جسدا

    قلبا لا قبلة

    شكرا على كلماتك البريئه الجميله المكتوبه بريشه ملاك و ليست من هوى شيطان

    اعتبرني احد المتابعين لك و لكلاماتك و احلامك و امالك

    تقبل مروري

    محتار

    ردحذف
  3. ليس ذنبنا اننا وجدنا هكذا. تحياتي لك

    ردحذف