الأحد، 13 مارس 2011

المثليه والجنس!

انا قمت باختيار الموضوع ده لانه اهم قضيه ف حياة المثليين ونقطة الخلاف اللى كانت

دائما ولا زالت وستبقى محل نقاش مناهضين المثليه ومناصرينها....فنحن نعرف جيدا 

موضع هذه القضيه ف نفوس المثليين المتقبلين نفسهم او الذين لا يتقبلون نفسهم ع حد 

سواء




...فالمثليين الذين يتقبلون انفسهم ينظرون اليها من زاوية الحريه الشخصيه والمسائل 

 الخاصه ويطالبون باحترام ارائهم لانهم بشر وعقول ولابد ان يحترمهم المختلفون معهم 

 ..وليس معنى ذلك انهم منفلتون جنسيا او انهم لا يضعون ظوابط وقواعد للتحكم ف 

سلوكهم...بل انهم يضعونها ف قائمة المسائل والعلاقات والقضايا الشخصيه ....وهؤلاء 

ليسوا  بلا مبادئ او قيم  بل ع العكس تماما فهم  متطلعون وعاديون وع علم بما يؤمنون




به وكثير منهم يتقبلون اراء الآخرين ولا ينجرفون للمعارك النقاشيه والجدليه حامية 

الوطيس..اما مناهضين المثليه او بالأحرى من هم ضد العلاقات المثليه فانهم ينظرون 

اليها من الزاويه الدينيه اولا ومن ثم العادات والتقاليد وثقافة المجتمع ...وينظرون اليها 

بانها خطيئه وجريمه اخلاقيه ودينيه ويتكلمون من هذا المنطلق... ولا لوم ع الفريقين فكلا 

منهما له مبادئه وافكاره وزواياه الخاصه للنظر ف هذا الموضوع المثير للجدل

والنقاش...اما انا فلا افضل انا افصح برأيى بالرغم ان الكثييرون  يعلمون رأيي ف هذا 

الموضوع  فما أنا الا شخص يروى ويناقش بحياديه كافة الآراء وتجاوزت مسألة الغوص

ف مناوشات كلاميه وتلاسن مع الآخرين....فاعتقد انى ف غنى عن هذه الخلافات ف 

الوقت او حتى ف الوقت اللاحق....ولابد ان تحترم كافة الاراء سواء مختلف معها او متفق

والاهم الا نجعل من اختلافتنا خلافات ومعارك ....فكل شخص يختار اسلوب حياته بلا 

وصايه او حجر ع الحريات الشخصيه والاراء والاتجاهات....اما الذين يريدون فرض

ارائهم سواء من هذا الفريق او ذاك فليذهبوا الى الجحيم لان تعصبهم اعماهم من احترام 

حرية الآخرين واحترام عقولهم وقيمهم ومبادئهم...وانا شخصيا لا انكر تجنبى النقاش ف 

هذه القضيه لانى جربت كثيرا الدخول ف هذه المناقاشات وع علم بما تودى به آخيرا

  واهم شئ ان يحترم كلا من الفريقين الآخر فكلا منهما له اسلوبه ف الحياه ...والحريه 

مكفوله لأى شخص مادام لن يضر احد وتصرفاته ف اطار حدوده الشخصيه ولا يتجاوز 

تلك الحدود....فمن البديهى الا يتفق كل البشر ع رأى واحد  وايضا الا يختلفون ف 

جميع 

الاراء ...واقول دائما  (الناس مذاهب ولكل منهم مذهبه).....واختتم موضوعى ( اختلافنا 



ليس سببا لخلافنا ..ولكن اختلافنا شيئا حتميا ف حياتنا)....!

هناك تعليق واحد:

  1. الجحيم يا صديق لكل انسان يتعصب او لا يحترام رائ الاخرين ولو كان الله يريد جميع البشر متشبهين لوصل العالم الى النهاية فلاختلف اساس الحياة .
    اما عن المثلية والجنس فانا اعتبر العلاقة بين الرجال هي للتعبير عن المشاعر والحب. واذا ذهب الحب لكانت القلاقة مثل الجحيم

    ردحذف