الأربعاء، 2 مارس 2011

الواقع المثلى.....

الحياه البشريه ماهيا الا مزيجا من التعاسه والشقاء..السعاده والأفراح!,....وحدوث نكبات

شيئا  محتملا ف حياة اى انسان..ولا يوجد اى بشرى معصوم من التعرض لمصاعب ف

مستقبله.... والمثلى مااهو الا انسان كباقى البشر , يواجه مايواجهونه, يعانى مثلما يعانون

....وهذا يدحض اراء 

بعض المناهضين للمثليه ف  الربط بين المثليه و التعاسه....ليس معنى ان ميولى مختلفه 

ان اعانى او اشقى ....فحياة المثليين ليست طلاسم سوداء او مستقبل مظلم كما يروج 

البعض.....لا ننكر ان حياتنا يمكن ان تتعرض لبعض المصاعب التى تؤرقنا وتجعل 

بعضنا يتهاوى ف دائرة الاكتئاب والحزن....ولكن هناك الكثيير من المثليين لا يسمحوا

بنشوء هذه المشاعر بداخلهم ...فتقبلهم لانفسهم اقوى من اى شعور سلبى ...فأولى

الخطوات لتفادى مثل هذه الاحاسيس..تقبل المثلى لنفسه وقناعته ان ميوله لا تجعله مميزا

فهو اولا وآخيرا انسان!....تعايشنا مع واقعنا..حبنا لانفسنا...تقبلنا لذواتنا ..هذه الأشياء 


 تجعل حياتنا طبيعيه...ومستقبلنا واضح الملامح ليس به مايشوبه او يقلقنا...فنحن بشر

كبقية البشر ...وهذه الادعاءات الكاذبه باننا مشوهين ومرضى ينفيها واقع الكثير مننا...!!

هناك تعليق واحد:

  1. كلام مظبوط مليون فى المية موضوع مميز كالعادة يا كريم

    ردحذف